نظمت جامعة الفيوم ندوة بعنوان" الإسلام دين التسامح " برعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم وشهد الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فاعليات الندوة، وحاضر خلال الندوة د وليد سعيد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
أكد أ.د محمد سعيد أبوالغار، أن اليوم يعد ذكرى عطرة لكل مصري وعربي، حيث تأتي الندوة في اليوم العاشر من رمضان، الذي يتوافق مع ذكرى يوم العزة والكرامة بنصر أكتوبر المجيد.وأضاف أن سماحة الدين الإسلامي هي سبب انتشاره بمشارق الأرض ومغاربها، لأنه دين يحث على العدل والمساواة بين الناس، والتسامح، ومن واجبنا أن نكون أمة تُعرَف بسماحة دينها ورقي مقاصده، لإبعاد أوجه النظر السلبية عن الإسلام، الذي أساء له أصحاب الأفكار الهدامة، وهم أبعد ما يكون عن مقاصده الداعية إلى الخير والتعايش والتسامح والسلام.
من جانبه أوضح دكتور وليد شيمي، أن في صيام رمضان ترقية للعقل والجسد والروح، فهو يغذي العقل من خلال قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، كما أن فيه فائدة صحية للجسد بضبط غرائزه وسلوكياته، التي اعتاد عليها في باقي الأشهر.كما أوضح "شيمى" أن في الصيام ارتقاء للروح؛ من خلال إمساك النفس، وتنقيتها من الذنوب، وبالتالي بلوغها مرتبة التقوى والاستقامة. مضيفًا أن شهر رمضان هو شهر نزول القرآن، وفيه وهي ليلة خير من ألف شهر، ويعد فرصة للتوبة والإقلاع عن الذنب.مشددًا على ضرورة أن نخرج من شهر الصيام ونفوسنا قد استقامت بنقائها وتقواها واتقانها لعباداتها وإحسانها لأعمالها.
